اسم الکتاب : المنقذ من الضلال المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 150
وأما ما وراء ذلك من نفيهم الصفات، وقولهم: إنه عليم بالذات، ولا يعلم زائد على الذات وما يجري مجراه، فمذهبهم فيها قريب من مذهب المعتزلة، ولا يجب تكفير المعتزلة بمثل ذلك.
وقد ذكرنا في كتاب فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة ما يتبين به فساد رأي من يتسارع إلى التكفير في كل ما يخالف مذهبه.
اسم الکتاب : المنقذ من الضلال المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 150