responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنفرجتان المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 93
24 -
(وَصَلاةُ اللّيْلِ مَسَافَتُهَا ... فاذْهَبْ فِيهَا بالْفَهْمِ وَجِي)
وَصَلَاة وَفِي نُسْخَة وَقيام اللَّيْل نافلته وَهِي أفضل من نَافِلَة النَّهَار مسافتها أَي مَسَافَة التِّلَاوَة فِيهَا فَاذْهَبْ فِيهَا بالفهم أَي الْعلم وجي قَالَ تَعَالَى {من أهل الْكتاب أمة قَائِمَة يَتلون آيَات الله آنَاء اللَّيْل وهم يَسْجُدُونَ} وروى الطَّبَرَانِيّ وَغَيره خبر شرف الْمُؤمن قِيَامه اللَّيْل وَيكرهُ قيام كل اللَّيْل دَائِما وَأَن يضر فِيهِ نَفسه والناظم شبه الصَّلَاة بالمسافة لِأَنَّهَا مَحل لِكَثْرَة التِّلَاوَة كَمَا أَن الْمسَافَة مَحل لِكَثْرَة السّير أَي صَلَاة اللَّيْل مَحل لإكثار التِّلَاوَة فاخصص التِّلَاوَة فِيهَا بمزيد حُضُور وَتَأمل ليتم لَك لَذَّة الْمُنَاجَاة وَيفِيض عَلَيْك المعارف وَفِي الْبَيْت الطباق والإرصاد والتتميم والإيغال

اسم الکتاب : المنفرجتان المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست