responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من صحيح السنة النبوية المؤلف : ماهر الفحل    الجزء : 1  صفحة : 15
[1] - عن أَبي رُقَيَّةَ تَمِيم بن أوس الداريِّ - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((الدِّينُ النَّصِيحةُ)) قلنا: لِمَنْ؟ قَالَ: ((لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ [2]) ) .
(3) - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: ((مَنْ رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ [4] الإيمَانِ)) .
(5) - عن أَبي زيد أسامة بن حارثة رضي الله عنهما، قَالَ: سمعت

[1] 33 - أخرجه: مسلم 1/53 (55) (95) .
[2] قال النووي في شرح صحيح مسلم 1/248 - 250 (55) : ((النصيحة لله تعالى: معناها منصرف إلى الإيمان به، ونفي الشريك عنه وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال، وأما النصيحة لكتابه سبحانه: فالإيمان بأنه كلام الله تعالى..، وأما النصيحة لرسوله - صلى الله عليه وسلم -: فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به ... وأما النصيحة لأئمة المسلمين: فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه.. وأما نصيحة عامة المسلمين: فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم.. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة)) .
(3) 34 - أخرجه: مسلم 1/50 (49) (78) .
[4] قال النووي في شرح صحيح مسلم 1/238 (49) : ((معناه والله أعلم أقله ثمرة)) .
(5) 35 - أخرجه: البخاري 4/147 (3267) ، ومسلم 8/224 (2989) (51) .
اسم الکتاب : المنتخب من صحيح السنة النبوية المؤلف : ماهر الفحل    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست