responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي    الجزء : 1  صفحة : 86
ينفعنا به آمين)) اهـ.
وذكر السخاوي في ((الجواهر والدرر)) [1] خبرَ هذه الرِّحلة، وما وقعَ له فيها من قراءةٍ للكتب في أقصرِ مدَّة، ثم قال: ((فمن هذه الكتب ما يكون مجلَّدةً ضخمة، ومنها ما يكون مجلَّدة لطيفة، فتكون نحو الثلاثين مجلدًا ضخمة، تكون نحو أربع مئة وخمسين جزءًا حديثيَّة، خارجًا عن الأجزاء الحديثية، وهي تزيد على هذا القَدْر.
هذا وقد علَّق -رضي الله عنه- في غضون هذه المدة بخطه، من الأجزاء الحديثية، والفوائد النثرية، والسماعات التي يُلحقها في تصانيفه، ونحوها: ثمان مجلدات فأكثر، وأطراف كتاب ((المختارة)) للحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي في مجلد ضخمٍ، لو لم يكن له عَمَلٌ في طول هذه المدَّة إلا هي، لكانت كافية في جلالته)) اهـ.
* الحافظ الدِّيَمِي (908)
- قراءة ((البخاري)) في أربعة أيّام.
قال السخاويُّ في ((الضوء اللامع)) [2] في ترجمة عثمان بن محمد أبي عَمْرو الدِّيَمِيّ الشافعي ت (908) لما عدّد مقروءاته في رحلته المدنيَّة:

[1] (1/ 101- 102) .
[2] (5/ 141) ، إلا أن السخاويَّ علَّق على هذا بقوله: ((وما حَمِدت منه هذا)) !.
أقول: لم يُفصِح عن السبب! ولعله لِمَا بينهما من المنافسة، ومن شعر السيوطي المشهور قوله:
قل للسخاوي إن تَعْروكَ مُشْكلةٌ ... علمي كبحرٍ مِنَ الأمواجِ مُلْتَطمِ
والحافظ الدِّيَمِي غيثُ الزمانِ ... فخذ غرفًا من البحرِ أو رشفًا من الدِّيَمِ
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست