اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 80
للفيروزآبادي. وسيأتي استيفاء ذلك عند الكلام على الحافظ ابن حجر ومقروءاته.
* الحافظ ابن حَجَر العسقلاني (852)
وما وقع للحافظ -رحمه الله- من ذلك عجيب! وهو يدلّ على همة عاليه، وجَلَد غير معهود، وتفرُّغ تام، يحف ذلك تيسير إلهي، وتوفيق ربَّاني.
وقد وصف تقيُّ الدين الفاسي -صاحبُ ابنِ حجر ورفيقه- قراءَتَه بأنها سريعة [1] ، وكذا وصفها السخاوي بالسرعة والحُسْن [2] ، وشبَّهها بقراءة الخطيب.
- قراءة ((المسند)) في ثلاثةٍ وخمسين مجلسًا.
قال الحافظ في كتابه: ((المَجْمَع المؤسِّس للمُعْجم المُفَهْرِس)) [3] في ترجمة شيخه عبدِالله بن عمر بن علي الهندي أبيَ المعالي ت (807) : ((وكان صبورًا على إسماع الحديث، لا يمل ولا ينعس ولا يتضجَّر [4] ... [1] ((ذيل التقييد)) : (2/ 119) ، ووقعت هذه اللفظة ((سريع)) في ((عُنوان الزَّمان في تراجم الشيوخ والأقران)) : (ق/ 23 أ- كوبريلي) للبقاعي: ((بديع القراءة)) ، وهو ينقل عن الفاسيِّ، فلا أظن ذلك إلا تصحيفًا. [2] ((الجواهر والدرر)) : (1/ 103- 105) . [3] (2/ 27، 32) . [4] ذكر الحافظ في ترجمته أنه مرض مرة، قال: فصعدنا إلى غرفته عائدين، فأذنَ لنا في القراءة، فقرأتُ عليه من ((المسند)) فمرَّ في الحال حديث أبي سعيد -رضي الله عنه_ في رُقية جبريل، فوضعتُ يدي عليه في حالِ القراءةِ =
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 80