اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 74
* العِزُّ بن عبد السلام (660)
- قراءة ((نِهاية المَطْلَب)) [1] في ثلاثة أيام.
قال ابن فَهْد في ((لحظ الألحاظ)) [2] : ((قال شيخنا الحافظُ برهانُ الدين (أي: الحلبي 841) : وحُكيَ لي أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام كان يخرج إلى المسجد يوم الأربعاء ومعه ((نهاية إمام الحرمين)) ، فيمكث بالمسجد يوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة إلى قُبيل الصلاة، فينظر في هذا الوقت ((النهايةَ)) .
فاسْتَبْعَد هذا بعضُ العلماء، ((فقال الشيخ سِراج الدين البُلقيني: ولا استبعد، لأن الشيخ عز الدين لا يُشْكِل عليه منها شيءٌ، ولا يحتاج إلى أن يتأمَّل منها إلا شيئًا قليلاً، أو ما هذا معناه ... )) اهـ. [1] ((نِهاية المطلب في دِراية المذهب)) في فقه الشافعيَّة لإمام الحرمين الجويني (478) ، قال ابن خلكان في ((الوفيات)) : (3/ 168) : ((لم يؤلَّف في الإسلام مثله)) ، ومثله قال عبد الغفّار الفارسي في ((السِّياق لتاريخ نَيْسابور) نقله التاج السبكي في ((طبقاته)) : (5/ 177- 178) ولم أجده في مخطوطة ((السياق)) : (ق/ 48ب) في ترجمة الجويني. واعتدل! السُّبكيُّ فقال: ((لم يُصنَّف في المذهب مثلُها فيما أجزمُ به)) اهـ ((الطبقات)) : (5/ 171) .
وهو كتاب كبير، ذكر في ((كشف الظنون)) : (ص/ 1990) عن ابن النجار: أنه يكون في أربعين مجلدًا، (وقيل: أقل من ذلك، ولعل الاختلاف من أجل تفاوت النُّسَّاخ) . ومختصره في سبعة، لابن أبي عَصْرون اليمني (585) .
وقد أخذ الأستاذ عبد العظيم الديب (وهو خبير بالجويني) على عاتقه مؤنَةً إخراج هذا الكتاب، وذلك من نحو عقدين من الزمان! ولمَّا يظهر إلى يومنا هذا!!. [2] (ص/ 201) .
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 74