اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 63
((الضوء اللامع)) [1] قال: ((وكتب بخطه الكثير، بحيث لو قال القائل: إنه كتب مئتي مجلد لم يتجاوز، وخطه فائق دقيق.
وبِيْع في تركته نحو سبع مئة مجلد، كاد أن يستوفيها مطالعة)) اهـ.
* يقطع الليل جميعه في القراءة على السِّراج
• ذكر القاضي عياض في ((ترتيب المدارك)) [2] في ترجمة الإمام الفقيه أبي محمد عبد الله بن إسحاق المعروف بابن التَّبَّان ت (371) أنه قال عن نَفْسِه: كنت أول ابتدائي أدرس الليل كلَّه، فكانت أُمي تنهاني عن القراءة بالليل، فكنت آخذ المصباح وأجعله تحت الجفنة وأتعمَّد النوم، فإذا رَقَدَتْ أخرجتُ المصباحَ وأقبلتُ على الدرس.
قال القاضي: وكان كثير الدرس، ذكر أنه دَرَسَ كتابًا ألفَ مَرَّةٍ)) اهـ.
• وذكر الوزير القِفْطي في ((إنباه الرواة)) [3] في ترجمة أبي القاسم ابن أبي منصور النحوي الحلبي المعروف بابن الحَبْرَاني ت (628) -وكان الوزير قد صَحِبَه وجالسَه: ((أنه كان شديد الاجتهاد في طلب الفوائد من صفحات الصُّحف، فلازمَ المطالعةَ ليلاً ونهارًا، وتلَزَّم الحفظَ لبعض ما يمرّ به في أثناء ذلك.
قال: ولقد حكى لي الشريف أبو هاشم بن أبي حامد ... صديقي -رحمه الله- قال: أخبرني جارٌ له، قال: رأيتُ ابن الحَبْراني النحوي [1] (11/ 23) . [2] (1/ 78) . [3] (4/ 165) .
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 63