responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي    الجزء : 1  صفحة : 6
الشمس والقمر)) [1] اهـ.
أقول: فكيف يُلام إذًا من عَشِقَ العلمَ، وكيف يُتعجَّب ممن كَلِفَ به، وانقطعَ له؟ ‌!!.
- 1-
غير خافٍ على عامة الناسٍ ما للعلم من سُموّ المكانة وشرف المنزلة، وما لحامله من ذلك، ويزداد كلُّ ذلك تَبَعًا لشرف المعلوم، والتوسع فيه، وظهور أثره على حامله.
ولما كان فضل العلم بهذا الظهور، لم يكن بنا حاجة إلى إقامة البراهين، ونَصْب الأدلة، على الإشادة به، وإظهار محاسنه، فكلُّ ذلك مجموعٌ في كتب كَثيرة مفردة [2] .

[1] المصدر نفسه: (ص/ 201) .
[2] انظر فصلاً طويلاً حفيلاً في (العلم وفضله وشرفه، وبيان عموم الحاجة إليه، وتوقُّف كمال العبد ونجاته في معاشِه ومعادِه عليه) للإمام ابن قيم الجوزية في كتابه ((مفتاح دار السعادة)) : (1/ 219- 555، 2/ 3- 398) .
أقول: وفي بيان العلم وفضله مصنفات مفردة منها:
((فضل العلم والعلماء)) لحميد بن زياد (310) ، ((فرض طلب العلم)) للآجري (360) ، ((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (463) ، ((الحث على حفظ العلم)) للعسكري، وابن عساكر، وابن الجوزي، و ((جواهر العقدين في فضل الشرفين)) للسمهودي (909) ، و ((التنبيه والإعلام بفضل العلم والأعلام، للعميري (1178) ، و ((تفضيل شرف العلم على شرف النسب)) لمحمد سعيد صقر (1194) ،، و ((إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب)) لمحمد بن مانع (1385) .
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست