اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 41
فقال: إذا لم أشتغل بالعلم، ماذا أصنع؟
قال المنذري: إنه وُجِدَ في تَرِكَته محابر ثلاث، أحدها تَسَعُ عَشَرة أرطال، والأخرى تسعة، والثالثة ثمانية)) .
* كتبه أحب إليه من وزنها ذهبًا
وفي ترجمة الحافظ أبي طاهر بن أبي الصَّقر (476) في ((المنتظم)) [1] لابن الجوزي أنه قال عنه: ((كان من الجوَّالين في الآفاق، والمكثرين من شيوخ الأمصار، وكان يقول: هذه كتبي أحب إليّ من وزنها ذهبًا)) اهـ.
وقد أُصِيْبَ ببعضها كما ذكر الذهبي في ((تاريخ الإسلام)) [2] ، أعظمَ اللهُ أجرَه في مصيبته بها.
* أُعجوبة في حفظ الوقت والتوفُّر على المطالعة
قال الحافظ السخاوي في ((الضوء اللامع)) [3] في ترجمة أحمد بن سليمان بن نَصْر الله البُلْقاسي ثم القاهري الشافعي المتوفى سنة (852) في ريعان شبابه [4] : ((وكان إمامًا علاَّمة قوي الحافظةِ حسنَ الفاهمة، مُشاركًا في فنونٍ، طلْقَ اللسان، محبًّا في العلم والمذاكرة والمباحثة، [1] (9/ 9) . [2] وفيات (476) ، (ص/ 176) . [3] (1/ 311) ، و ((القبس الحاوي)) : (1/ 153) للشمَّاع، و ((نظم العِقيان)) : (ص/ 42- 43) . [4] ولد سنة (824) ، وتوفي سنة (852) وعمره (28) سنة، وهو مما فاتني ذِكره في كتابي ((العلماء الذين لم يتجاوزوا سِن الأشُدِّ)) ، وسأذكره مع غيره في طبعةٍ لاحقة إن شاء الله تعالى.
اسم الکتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم المؤلف : العمران، علي الجزء : 1 صفحة : 41