responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسكرات من الناحية النفسية المؤلف : ملك غلام مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 109
له ويصبح الأمر حلقة مفرغة، فترتفع نسبة الكحول في دمه لدرجة التسمم.
3 _ المرحلة الحادة: لا يستطيع المدمن استعادة إرادته المفقودة مهما حاول جاهداً.
4 _ مرحلة الإدمان: يعيش المدمن في عالم خاص لا علاقة له بواقعه، ويفقد كثيراً من ملكاته العقلية، ويتدهور أخلاقياً فيسرق، أو يعتدي ويغتصب النساء، ويهاجم القاصرين والقاصرات مع أنه ينهار سريعاً مع عواطفه وفكره وصحته بسبب الإشباع الكامل لأنسجته بمادة الكحول.
وهناك مثل: " في البدء يأخذ الإنسان كأساً من الخمر.. ثم يأخذ بعد الكأس الأولى كأساً ثانية.. ثم تأخذ كأس الخمر الإنسان ".

الأضرار:
1 _ سلب الإيمان: عن أبي هريرة رضي الله عنه _ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زنى أو شرب الخمر، نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه " رواه الحاكم. وكما ذكرنا أنفاً فإن ضعف الإيمان هو السبب الأساسي لشرب الخمر. وشرب الخمر بدوره يسلب الإيمان كلما ازداد المرء شرباُ للخمر، كلما ضعف إيمانه.
2 _ سلب العقل: الأمر المسلم عند الناس أن السكر يضعف القوة العاقلة وكثيراً ما ينتهي بالجنون. وتنتج عنه أضرار كثيرة لا حصر لها ومنها
(أ) الجرائم كلها بسبب غلبة بهيمية الإنسان على ملكيته وعقله.
(ب) الحوادث بسبب فقد الوعي.

اسم الکتاب : المسكرات من الناحية النفسية المؤلف : ملك غلام مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست