responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 87
أن يصلي تشبه عليه القبلة، فسأل الله أن يرد عليه بصره، عند الدخول في الصلاة، لئلا يدخل عليه في توجهه شك، فكان إذا استفتح الصلاة فتح عينيه حتى يكبر تكبيرة الإحرام، فإذا فعل ذلك انطبقت عيناه وعاد لحاله الأولى، على هذا عند وقت كل صلاة حتى توفي رحمه الله.
قال: وكان عبد الواحد بن زيد قد أصابه الفالج، فعطل عن القيام، فسأل الله أن يجعله في أوقات الصلوات، ثم يرده إلى حاله بعد ذلك، فكان إذا جاء وقت الصلاة، كان كأنما نشط من عقال، فإذا قضى صلاته رجع إليه الفالج كما كان قبل ذلك.

83 - وذكر أيضا، عن محمد بن رمح، عن الليث بن سعد، قال: رأيت إسماعيل بن عقبة بصيرا، ثم رأيته قد عمي، ثم رأيته بصيرا فقلت له: أليس رأيتك بصيرا ثم عميت ثم أبصرت؟ ثنا نعم.
قلت: وبم ذلك؟ قال: أتيت في منامي، فقيل لي: «قل يا قريب، يا مجيب، يا سميع الدعاء، يا لطيف لما يشاء» .
فقلتها فرد الله علي بصري.
قال: فبلغ هذا الدعاء المفضل بن فضالة فقال:

اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست