responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 84
كان ابن وتاب يختلف الناس إليه لدراسة العلم، وكان رجليلا فاضلا مجاب الدعوة، وكان رجل سلطاني يضر الناس ويكثرون الشكاية عنده، فيدعو في كل مجلس عليه، فبلغ ذلك السلطاني فأتى إليه بحشمه فقال له: بلغني أنك تدعو علي وما علي من دعائك، فإنه لا يضرني ولا يهمني؛ فادع بما شئت.
فنظر إليه فقال: يكفيك الله.
فما كان إلا أيام يسيرة إذ أتى طالب من طلبته وهو في مجلسه فقال له: ما عندك خبر؟ فقال: وما هو؟ فقال: فلان السلطاني مذبوح مطروح في مربد بني فلان.
فقال لأصحابه: قوموا بنا إليه حتى نقف عليه.
قال: فنهض، فلما وصل إليه نظره، وأطرق ساعة، وقال شعرا يعنيه في الحال:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... تأمل فيك ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطئ ولكن ... لها أمد وللأمد انقضاء

اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست