responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 29
بلغني أن زيد بن حارثة كرى من رجل بغلا إلى الطائف، فكان الرجل جلدا، فشرط على زيد: أن ينزل في كل مكان أراد أن ينزل فيه، فسار حتى بلغ خربة، فقال له الرجل: انزل.
فنزل، فإذا في الخربة قتلى كثيرة، فلما أراد أن يقتله قال له زيد: دعني حتى أركع ركعتين.
فقال: اركع فقد ركع هؤلاء قبلك فلم يغن عنهم شيئا.
قال: فركعت، فلما فرغت أتاني ليقتلني فناديت في صلاتي: يا أرحم الراحمين! فسمع صوتا: لا تقتله.
فخرج، فطلب، فلم ير شيئا وقال: ودنا مني فناديت: يا أرحم الراحمين! فإذا بفارس في يده حربة في طرفها نار تأجج فوضعها في صدره فقتله.
قال: فقال لي: لقد ناديت أول مرة، وأنا في السماء السابعة، ثم ناديت الثانية وأنا في السماء الدنيا، ثم ناديت الثالثة وأنا عبدك.

اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست