responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 165
لا تقل هكذا فإن العبد أحق وأولى بالتلبية من المولى.
فقلت: دع عنك هذا واقصد لما تريد.
قال: لم اشتريتني وأنا ضعيف لا أطيق الخدمة وقد أخرجوا إليك من هو أجلد مني؟ قلت له: حبيبي لا يراني الله عز وجل وأنا أستخدمك بل أشتري لك منزلا وأكون لك خادما.
قال: هيهات أن تفعل أنت ذلك، إلا وقد أطلعت على بعض متصلاتي به.
قلت: ذر عنك هذا.
قال: أقسمت عليك إلا أخبرتني.
فأخبرته بإجابة دعوته.
قال: ينبغي أن تكون صالحا، إن الله عز وجل، خيرة من خلقه لا يكشف أمرهم ولا شأنهم، إلا لمن ارتضى.
ثم قال: ترى أن تقف علي قليلا؟ قلت: حبيبي ولم؟ قال: ركيعات بقيت علي من الليل.
قلت:

اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست