responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 155
«يا عليم يا حليم، يا علي يا عظيم، إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك، فاجعل لنا سبيلا إلى عدوك» .
ثم تقحم بنا إلى البحر، فوالله ما ابتلت سروجنا حتى خرجنا إليهم، فلما رجعنا اشتكى البطن فمات، فلم نجد ماء نغسله به، فلففناه في ثيابه فدفناه، فلما سرنا غير بعيد، إذا نحن بماء كثير، فقال بعضنا لبعض: ارجعوا نستخرجه فنغسله.
فرجعنا فطلبنا قبره، فخفي علينا قبره وما نقدر عليه، فقال رجل من القوم: إني سمعته يدعو الله يقول: «اللهم يا عليم يا حليم يا عظيم، أخف جدثي ولا تطلع على عورتي أحدا» .
فرجعناه وتركناه.

147 - فضيلة ليزيد بن الأسود الزاهد رحمه الله.

أخبرنا أبو محمد بن عتاب، عن أبيه، عن أبي عثمان، قال: ثنا ابن مفرج، قال: ثنا محمد بن إبراهيم، قال: أخبرني أحمد بن إبراهيم القرشي، قل: ثنا أبو الأصبغ محمد بن سماعة الرملي، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن أبي حملة، قال: أصاب الناس قحط بدمشق، وعليهم الضحاك بن قيس الفهري، فخرج بالناس يستسقي.
قال: ابن يزيد بن الأسود؟ فلم يجبه أحد.
ثم قال: أين يزيد بن الأسود؟

اسم الکتاب : المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست