responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 533
الْفَصْل الأول

أخواني الْمَوْت مقَاتل يقْصد الْمقَاتل فَمَا ينفعك أَن تقَاتل
للمتنبي
(نعد المشرفية والعوالي ... وتقتلنا الْمنون بِلَا قتال)
(ونرتبط السوابق مقربات ... وَمَا ينجين من خبب اللَّيَالِي)
(وَمن لم يعشق الدُّنْيَا قَدِيما ... وَلَكِن لَا سَبِيل إِلَى الْوِصَال)
(نصيبك فِي حياتك من حبيب ... نصيبك فِي مَنَامك من خيال)
(يدْفن بَعْضنَا بَعْضًا وتمشي ... أواخرنا على هام الأوالي)
(وَكم عين مقبلة النواحي ... كحيل بالجنادل والرمال)
لقد وعظ الزَّمَان وَمَا قصر وَتكلم الصَّامِت وَمَا أقصر ولاح الْهدى فَإِنَّمَا الشَّأْن فِيمَن أبْصر ونطقت المواعظ بزجر لَا يحصر هَلَكت ثمودا بصيحة وَعَاد برِيح صَرْصَر وَكسر كسْرَى وَقصر قَيْصر تالله مَا يُبَالِي ميزَان الْجَزَاء أربح أم أخسر وَلَا حَاكم الْعدْل من أفلس وأعسر هَذَا أَمر مُجمل وَفِي غَد يُفَسر
أَيهَا المتحرك فِي الدُّنْيَا لَا بُد من سُكُون لَا يغرنك سهلها فَبعد السهل حزون كم سلبتك من حبيب وَبَعض الْقبْح يهون مَا فرحها مُسْتَقِيم وَلَا ترحها مَأْمُون إِنَّه لدار الْغرُور ودائر الْهون كم تلون وَلَكِن أَيْن الْعقل من مَجْنُون فَهَلا أضعنا الحَدِيث قلب هَذَا مفتون
أَيهَا السَّكْرَان بالآمال ... قد حَان الرحيل)
(ومشيب الرَّأْس والفو ... دين للْمَوْت دَلِيل)

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست