responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 520
(كم من حث وَمَا أرى غير بطا ... لَو حركت الْعَزْم نحونا فضل خطا)
(تعصى قصدا وتدعيه غَلطا ... تصمي عمدا وتزعم الْقَتْل خطا)
يَا هَذَا إِذا هَمَمْت بِخَير فبادر لِئَلَّا تغلب وَإِذا هَمَمْت بشر فَسَوف هَوَاك لَعَلَّك تغلب ثقف نَفسك بالآداب قبل صُحْبَة الْمُلُوك فَإِن سياسة الْأَخْلَاق مراقي الْمَعَالِي
قَالَ بزرجمهر أخذت من كل شَيْء أحسن مَا فِيهِ حَتَّى من الْكَلْب والهر والغراب قيل مَا أخذت من الْكَلْب قَالَ ذبه عَن حريمه وإلفه لأَهله قيل فَمَا أخذت من الهر قَالَ رفقها عِنْد المسئلة ولين صياحها قيل وَمن الْغُرَاب قَالَ شدَّة حذره
لَوْلَا سخط نفس أبي بكر عَلَيْهِ لمفارقة هَواهَا مَا نَالَ مرتبَة أَنا عَنْك رَاض لَوْلَا عرى أويس مَا لبس حلَّة يشفع مثل ربيعَة وَمُضر يَا كثير الذُّنُوب مَتى تقضي يَا مُقيما وَهُوَ فِي الْمَعْنى يمْضِي أترك الْهوى مَحْمُودًا قبل أَن يتركك مذموما إِن فاتتك قصبات السَّبق فِي الزّهْد فَلَا تفوتنك سَاعَات النَّدَم فِي التَّوْبَة يَا من كلما حرك إِلَى الْجد الْجد سَوف يَا من شدد عَلَيْهِ الْوَعيد وَمَا تخوف يَا مَرِيض الْهوى بل يَا مدنف إِن كنت لَا تعرف الدَّوَاء فالطبيب قد عرف هَذَا مُمكن النصائح ثمَّ أَنْت بِنَفْسِك أعرف

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست