responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 443
(وماذا على مُفْرد بالعراق ... تذكر بالرمل عهدا فحنا)
(وَإِنِّي لكل شج عاذر ... إِذا ناح من طرب أَو تغنى)
كَانَت أم الرّبيع بن خَيْثَم إِذا رَأَتْ قلقه بِاللَّيْلِ قَالَت يَا بني لَعَلَّك قتلت قَتِيلا فَيَقُول يَا أُمَّاهُ قتلت نَفسِي قيل لعابد كَانَ ينتحب إِنَّك تفْسد على الْمُصَلِّين صلَاتهم بارتفاع صَوْتك فَقَالَ إِن حزن الْقِيَامَة أورثني دموعا غزارا فَأَنا أستريح إِلَى ذرفها أَحْيَانًا
(مهلا عذول صليت نَار جوانحي ... وغرقت فِي تيار دمعي المسبل)
(هذي حشاي لديك فَانْظُر هَل ترى ... قلبا فَإِن صادفت قلبا فاعذل)
غَايَة العاذلين إِيصَال اللوم إِلَى الأسماع فَأَما الْقُلُوب فَلَا سَبِيل إِلَيْهَا
(سيان إِن لاموا وَإِن عذروا ... مَا لي عَن الأحباب مصطبر)
(لَا غرو إِن أغرى بحبهم ... إِذْ لَيْسَ لي فِي غَيرهم وطر)
(لَا بُد لي مِنْهُم وَإِن تركُوا ... قلبِي بِنَار الهجر يستعر)
(وَعلي أَن أرْضى بِمَا صَنَعُوا ... وأطيعهم فِي كل مَا أمروا)
لَو رَأَيْت الْمُحب يهرب من العذل إِلَى فلوات الخلوات فَإِذا نَاوَلَهُ الوجد كأس الدُّمُوع اقترح عَلَيْهِ غناء الحمائم
(ذكر الأحباب والوطنا ... وَالصبَا وَالْألف والسكنا)
(فَبكى شجوا وَحقّ لَهُ ... مدنف بالشوق حلف ضنى)
(أبعدت مرمى بِهِ رجمت ... من خُرَاسَان بِهِ اليمنا)
(من لمشتاق تميله ... ذَات سجع ميلت فننا)
(لم تعرض فِي الحنين بِمن ... مسعد إِلَّا وَقلت أَنا)
(لَك يَا وَرْقَاء أُسْوَة من ... لم تذيقي طرفه الوسنا)
(بك أنسي مثل أنسك بِي ... فتعالى نبد مَا كمنا)
(نتشاكى مَا نجن إِذا ... بحت شكوى صحت واحزنا)

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست