responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 430
الْفَصْل السَّادِس وَالسَّبْعُونَ

أَيهَا المقصر عَن طلب المزاد كَيفَ تدْرك الْمَعَالِي بِغَيْر اجْتِهَاد أَيْن أهل السهر من أهل الرقاد أَيْن الراغبون فِي الْهوى من الزهاد رَحل المتيقظون مستظهرين بِكَثْرَة الزَّاد كل جواد لَهُم يعرف الْجواد فَسَارُوا فزاروا والكسلان عَاد
للشريف الرضى
(يَا قلب مَا أَنْت من نجد وساكنه ... خلفت نجدا وَرَاء المدلج الساري)
(أهفوا إِلَى الركب تعلو لي ركائبهم ... من الْحمى فِي أسيحاق وإطمار)
(تفوح أَرْوَاح نجد من ثِيَابهمْ ... عِنْد الْقدوم لقرب الْعَهْد بِالدَّار)
(يَا راكبان قفا لي فاقضيا وطري ... وحدثاني عَن نجد بأخبار)
(هَل روضت قاعة الوعساء أم مطرَت ... خميلة الطاح ذَات البان والغاري)
(أم هَل أَبيت وَدَار عِنْد كاظمة ... دَاري وسمار ذَاك الْحَيّ سماري)
(فَلم يَزَالَا إِلَى أَن نم بِي نَفسِي ... وَحدث الركب عني مدمعي الْجَار)
لما صفت خلوات الدجى نُودي آذن الْوُصُول أقِم فلَانا وأنم فلَانا خرجت بالأسماء الجرائد وفاز الأحباب بالفوائد قَالَ أَحْمد بن أبي الْحوَاري قلت لامرأتي رَابِعَة وَقد قَامَت من أول اللَّيْل قد رَأينَا أَبَا

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست