responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 406
(يَا عاذل المشتاق دَعه فَإِنَّهُ ... يطوي على الزفرات غير حشاكا)
(لَو كَانَ قَلْبك قلبه مَا لمته ... حاشاك مِمَّا عِنْده حاشاكا)
يَا جِبْرِيل مَا تغير عَلَيْك أَمر وَأَنا نقلت من برد عَيْش إِلَى حر مَا سكنت قطّ مسكني وَلَا توطنت موطني فاقرأ على ربعي سلامي وَقل لَهُ لَا تنس أيامي
للْمُصَنف
(إِذا جزت بالغور عرج يَمِينا ... فقد أَخذ الشوق منا يَمِينا)
(وَسلم على بانة الواديين ... فَإِن سَمِعت أوشكت أَن تبينه)
(ورو ثرى أَرضهم بالدموع ... وخل الضلوع على مَا طوينا)
(وَصَحَّ فِي مغانيهم أَيْن هم ... وهيهات أموا طَرِيقا شطونا)
(أَرَاك يشوقك وَادي الْأَرَاك ... أالدار تبْكي أم الساكنينا)
(سقى الله مرتعنا بالحمى ... وَإِن كَانَ أورث داءا دَفِينا)
(وعاذلة فَوق دَاء الْمُحب ... رويدا رويدا بناقد بلينا)
(فَمن تعذلين أما تعذرين ... فَلَو قد نفقت دفعت الأنينا)
(إِذا غلب الْحبّ صَحَّ العتاب ... تعبت وأتعبت لَو تعلمينا)
مَا زَالَ آدم يشيم برق الْعَفو فَلَمَّا طَال عَلَيْهِ الزَّمَان حمل صعداء الوجد رِسَالَة شكوى مَا علمت بمضمونها الرِّيَاح
(إِذا بدا الْبَرْق من نجد طربت لَهُ ... وكدت من طربي أَقْْضِي لذكرهم)
(وَتحمل الرّيح إِن هبت شامية مني السَّلَام إِلَى أطلال ربعهم)
(فرض عَليّ أراعيهم وأحفظهم ... على البعاد ويرعوني بفضلهم)
يَا معاشر المذنبين تأسوا بابيكم فِي الْبكاء تَفَكَّرُوا كَيفَ بَاعَ دَارا قد رَبِّي فِيهَا وَضاع الثّمن لَا تَبْرَحُوا من بَاب الذل فأقرب الْخَطَّائِينَ إِلَى الْعَفو الْمُعْتَرف بالزلل مَا انْتفع آدم فِي بلية {وَعصى} بِكَمَال وَعلم وَلَا رد عَنهُ عز {اسجدوا} وَإِنَّمَا خلصه ذل {ظلمنَا} قَالَ سري بت بِبَعْض قرى الشَّام فَسمِعت طائرا على شَجَرَة يَقُول طوال

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست