responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 364
مَشْغُولًا بالهوى مهلا قَتلك بَادر رمقك فقد رمقك بِالرَّحْمَةِ من عذلك
للمهيار
(عثرت يَوْم العذيب فاستقل ... مَا كل ساع يحس بالزلل)
(مَا سلمت قبلك الْقُلُوب على ... الْحسن وَلَا الراجمون بالمقل)
(سَافر طرفِي يَوْم الظعائن بالسفح ... وَأب الْفُؤَاد الخبل)
(نظرة غر جنت مقارعة ... يفتك فِيهَا الجبان بالبطل)
(حصلت مِنْهَا على جراحتها ... واستأثر الظاعنون بالنفل)
إِذا لاحت للتائب نظرة لَا تحل فامتدت عين الْهوى فزلزلت أَرض التقى ونهض معمار الْإِيمَان {وَألقى فِي الأَرْض رواسي أَن تميد بكم} لاحت نظرة لبَعض التائبين فصاح
(حَلَفت بدين الْحبّ لاخنت عهدكم ... وَتلك يَمِين لَو علمت غموس)
إِذا خيم سُلْطَان الْمعرفَة بقاع الْقلب بَث جنده فِي بقاع الْبدن فَصَارَت السباخ رياضا لرياضة سَاكن فِي الْقلب يعمره إِذا نزل الحبيب ديار الْقلب لم يبْق فِيهِ نزالة
(وَكَانَ فُؤَادِي خَالِيا قبل حبكم ... وَكَانَ بِذكر الْخلق يلهو ويمرح)
(فَلَمَّا دَعَا قلبِي هَوَاك أَجَابَهُ ... فلست أرَاهُ عَن فنائك يبرح)
(رميت ببعد مِنْك إِن كنت كَاذِبًا ... وَإِن كنت فِي الدُّنْيَا بغيرك أفرح)
(فَإِن شِئْت واصلني وَإِن شِئْت لَا تصل ... فلست أرى قلبِي لغيرك يصلح)
أول منَازِل الْقَوْم عزفت نَفسِي عَن الدُّنْيَا وأوسطها لَو كشف الغطاء ونهايتها مَا رَأَيْت شَيْئا إِلَّا وَرَأَيْت الله فِيهِ

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست