responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 291
للشريف الرضى
(تلفت حَتَّى لم يبن من دِيَارهمْ ... جناب وَلَا من نارهن وقود)
(وَإِن الْتِفَات الْقلب من بعد طرفه ... طوال اللَّيَالِي نحوهم ليزِيد)
(وَلَو قَالَ لي الغادون مَا أَنْت مشته ... غَدَاة جزعنا الرمل قلت أَعُود)
(أأصبر والوعساء بيني وَبينهمْ ... واعلام خبت أنني لجليد)
يَا مخنث الْعَزْم أَيْن أَنْت وَالطَّرِيق سَبِيل نصب فِيهِ آدم وناح لأَجله نوح وَرمى فِي النَّار إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وأضجع للذبح إِسْمَعِيل وَبيع يُوسُف بِدَرَاهِم وَذَهَبت من الْبكاء عين يَعْقُوب وَنشر بِالْمِنْشَارِ زَكَرِيَّا وَذبح الحصور يحيى وضنى بالبلاء أَيُّوب وَزَاد على الْمِقْدَار بكاء دَاوُد وتنغص فِي الْملك عَيْش سُلَيْمَان وتحير برد لن مُوسَى وهام مَعَ الوحوش عِيسَى وعالج الْفقر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(فيا دَارهم بالحزن إِن مزارها ... قريب وَلَكِن دون ذَلِك أهوال)
أول قدم فِي الطَّرِيق بذل الرّوح هَذِه الجادة فَأَيْنَ السالك هَذَا قَمِيص يُوسُف فَأَيْنَ يَعْقُوب هَذَا طور سينا فَأَيْنَ مُوسَى يَا جُنَيْد احضر يَا شبلي إسمع
(بِدَم الْمُحب يُبَاع وصلهم ... فَمن الَّذِي يبْتَاع بالسعر)

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست