responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 144
وَلم يذكر باسمه بِالْقُرْآنِ غير زيد وَأَيْنَ فِي الموَالِي مثل سَالم وسلمان وَمن فِي الزهاد كمصعب وَابْن مَظْعُون وَأَنه لمسعود عبد الله ابْن مَسْعُود وطوبى ثمَّ طُوبَى لخباب وصهيب وَيَا شرف المؤذنين بِصَوْت بِلَال وَيَكْفِي فخرا كوني بردا لعمَّار وَأي بَيت يشبه بَيت أبي أَيُّوب وَمن زين الْقُرَّاء الا ابي بن كَعْب وَمن فِي النُّقَبَاء كَابْن زُرَارَة وَابْن الرّبيع وَأَنِّي للفقهاء مثل معَاذ وَمن لَهُ زهد كزهد أبي ذَر وَالْفَخْر لبني هَاشم بِالْعَبَّاسِ وَكفى للبصراء قائدا ابْن أم مَكْتُوم وَأَنه لقدوة المؤثرين أَبُو الدحداح وَمن فِي قوام اللَّيْل مثل تَمِيم وَمن صَبر على الْقَتْل صَبر خبيب كلهم أخيار وجميعهم أبرار وَلَا مثل صَاحب الْغَار وَأَيْنَ نَظِير فتاح الْأَمْصَار وَمن يشبه قَتِيل الدَّار وَلَقَد افتقروا إِلَى الْمُجَاهِد بِذِي الفقار بحب هَؤُلَاءِ ترجى الْجنَّة وتتقي النَّار
إِن الله تَعَالَى لما حلى مُحَمَّد حلية التَّنَزُّه خلع عَلَيْهِ خلعة هِيَ الْإِسْلَام وَأَعْطَاهُ منشورا هُوَ الْقُرْآن ولواء هُوَ النَّصْر فَأَبُو بكر صدق النُّبُوَّة وَعمر أظهر الرسَالَة وَعُثْمَان جمع المنشور وَعلي حمل السَّيْف لما جلا الرَّسُول عروس الْإِسْلَام لم يكن بُد من نثار نثر عمر نصف مَاله فَرمي أَبُو بكر بِالْكُلِّ فَقَامَ عُثْمَان يُجهز جَيش الْعسرَة بوليمة الْعرس فَعلم على حَال الْغيرَة فَبت طَلَاق الضرة ثمَّ رأى بعض جهاز الدُّنْيَا الْمُطلقَة عِنْده وَهُوَ الْخَاتم فَسلم وَمَا سلم
(خطوا وأقلامهم خطية سلب ... فهم على الْخَيل أُمِّيُّونَ كتاب)
(أَن احسنوا كلما واخلو لقوا ذمما ... وَاخْشَوْشنُوا شيما فالقوم أَعْرَاب)

اسم الکتاب : المدهش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست