responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المداراة وأثرها في العلاقات العامة بين الناس المؤلف : آل سعود، محمد بن سعد    الجزء : 1  صفحة : 316
و (التكشير) ظهور الأسنان عند الضحك.
فهل يُعدّ هذا نفاقًا؟
فقد ترد الشبهة فيه، ولكنه لا يصدق على من مثل أبي الدرداء رضي الله عنه، ومن يشبهه من المؤمنين.
فهو إذًا من المداراة وهي خفض الجناح، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ في القول والرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله، والإنكار عليه بلطيف القول، والفعل، ولاسيما إذا اُحتِيج إلى تألُّفه.
روت عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنّ الله أمرني بمداراة النّاس كما أمرني بإقامة الفرائض " [1].
وقد قيل: إنّ من ابتغاء الخير اتقاء الشَرِّ [2].
فإذا أراد الخير لنفسه جانب فعل الشرور، واتقى الأشرار.

[1] أخرجه الديلمي في مسنده بسند ضعيف عن عائشة، (انظر فردوس الأخبار: (1/212) . قال الألباني في السلسة الضعيفة، حديث رقم (810) : ضعيف جدًّا.
[2] انظر: كتاب مداراة النّاس، لابن أبي الدنيا، ص36 [تحقيق محمد خير رمضان يوسف] .
اسم الکتاب : المداراة وأثرها في العلاقات العامة بين الناس المؤلف : آل سعود، محمد بن سعد    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست