اسم الکتاب : المداراة وأثرها في العلاقات العامة بين الناس المؤلف : آل سعود، محمد بن سعد الجزء : 1 صفحة : 298
وجاء في الحديث: " أَلا إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ، وَإِنَّكَ إِنْ أردت إِقَامَةَ الضِّلْعِ كسرْتها. فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا " [1]. وكسرها طلاقها.
فوصف المرأة بالضِلع بجامع الاعوجاج فيهما. ففي الضِلع حقيقة، وفي المرأة مجاز. ووصف للضِلع في خِلْقَتِه، ووصف للمرأة في خُلُقِها.
قال ابن العربي: والغالب من النساء قلّة الرضى، والصبر، فهن يَنْشُزْنَ على الرجال كثيرًا، ويكفرن العشير، فلذلك سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم المنتزعات أنفسهن من النكاح منافقات [2].
د - الإصلاح بين النّاس نوع من التعاون على البر والتقوى بين المسلمين، فإذا نزغ الشيطان بين مسلمَيْن، وأدى ذلك إلى نزاع بينهما، وخصومة تجر إلى [1] رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الطلاق، باب في مداراة النساء (5/275) ، والترمذي في الطلاق، باب ما جاء في مداراة النساء، والحاكم في المستدرك (4/174) ، وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذَّهبيّ. كلّهم عن سمرة بن جندب.
وفي المعنى انظر: صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب المداراة مع النساء.
ومسلم، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء. [2] عارضة الأحوذي (3/135) ، طبعة 1415 هـ.
والحديث أَخرَجه النَّسائِي في كتاب الطلاق، باب ما جاء في الخلع عن أبي هُرَيْرة يرفعه: " المنتزعات، والمختلعات هنَّ المنافقات "، قال الألباني في صحيح سنن النَّسائِي (2/730 ـ 731) : صحيح.
وانظر مسند الإمام أَحمد (2/414) .
اسم الکتاب : المداراة وأثرها في العلاقات العامة بين الناس المؤلف : آل سعود، محمد بن سعد الجزء : 1 صفحة : 298