responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القيم الإسلامية المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 65
1 / مفهوم الإخاء: الأصل في الإخاء انه اشتراك الطرفين في الولادة القريبة أو البعيدة. أما القريبة فمثل موسى وهارون عليهما السلام، فقد كان بينهما إخاء في الأب والأم قال تعالى مخبرا عنهما: {وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي} قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: {قَالَ ابْنَ أُمَّ} كان ابن أمه وأبيه وقال ابن كثير: شقيقه لأبيه وأمه وهذا هو الإخاء في النسب القريب. وأما البعيد فمثل عاد وهود، قال تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} قيل: أخوهم في القبيلة، وقيل: بشر من بني أبيهم آدم والمراد بالإخاء هنا، الإخاء في الدين والحرمة، وهو أن يتآخى مجموعة من الناس في العقيدة، ويشتركوا في الدين، قال تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} وقد وصف الله المؤمنين بأنهم إخوة، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وإنما وصفهم بالاخوة، لأن كل واحد منهم يتوخى مذهب أخيه ويقصده فلا يفارقه

اسم الکتاب : القيم الإسلامية المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست