اسم الکتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها المؤلف : الحقيل، إبراهيم بن محمد الجزء : 1 صفحة : 4
[مفهوم القناعة] مفهوم القناعة توجد علاقة متينة بين القناعة وبين الزهد والرضى، ولذلك عرف بعض أهل اللغة القناعة بالرضى، والقانع بالراضي [1] .
قال ابن فارس: "قَنع قناعةً: إذا رضي وسميت قناعة؛ لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيًا" [2] .
وأما الزهد فهو: ضد الرغبة والحرص على الدنيا، والزهادة في الأشياء ضد الرغبة [3] وذكر ابن فارس أن مادة (زهد) أصل يدل على قلة الشيء، قال: والزهيد: الشيء القليل [4] .
عرف شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- الزهد بقوله: "ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة، وهو فضول المباح التي لا يستعان بها على طاعة الله- عزَّ وجلَّ- " [5] .
ونحا فريق من أهل الاصطلاح إلى تقسيم القناعة، وجعل أعلى [1] لسان العرب، مادة (قنع) (11 / 321) . [2] معجم مقاييس اللغة مادة (قنع) (5 / 33) . [3] لسان العرب، مادة (زهد) (6 / 97) . [4] معجم مقاييس اللغة، مادة (زهد) (3 / 30) . [5] مجموع الفتاوى (11 / 27) وانظر: مكارم الأخلاق عند ابن تيمية (259) .
اسم الکتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها المؤلف : الحقيل، إبراهيم بن محمد الجزء : 1 صفحة : 4