responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها المؤلف : الحقيل، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 14
[صور من قناعة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم]
صور من قناعة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لقد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أكمل الناس إيمانًا ويقينًا، وأقواهم ثقة بالله- تعالى- وأصلحهم قلبًا، وأكثرهم قناعة ورضًى بالقليل، وأنداهم يدا، وأسخاهم نفسًا؛ حتى كان- عليه الصلاة والسلام- يفرق المال العظيم: الوادي والواديين من الإبل والغنم ثم يبيت طاويًا، وكان الرجل يسلم من أجل عطائه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ثم يَحسن إسلامه. قال أنس - رضي الله عنه-: "إن كان الرجل ليُسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها" [1] .
وقال صفوان بن أمية - رضي الله عنه-: «لقد أعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ما أعطاني وإنه لمن أبغض الناس إليَّ فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي» . قال الزهري: "أعطاه يوم حنين مائة من النَّعم ثم مائة ثم مائة" [2] وقال الواقدي: "أعطاه يومئذ واديًا مملوءًا إبلًا ونَعَمًا حتى قال صفوان - رضي الله عنه-: "أشهد، ما طابت بهذا إلا نفس نبي " [3] .
وقال أنس - رضي الله عنه-: «ما سُئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم على

[1] أخرجه مسلم (2312) .
[2] أخرجه مسلم (2313) .
[3] مغازي الواقدي (2 / 854) .
اسم الکتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها المؤلف : الحقيل، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست