responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفواكه الشهية في الخطب المنبرية والخطب المنبرية على المناسبات المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 101
[خطبة في النصيحة]
38 - خطبة في النصيحة الحمد لله الذي أوجب على عباده النصح في العبادات والمعاملات، وحذرهم من الغش والغل والخيانات، وأشهد أن لا إله إلا الله المعروف بجميل الهبات، وعظيم الصفات، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد الرسل الذي رفعه الله أعلى الدرجات، اللهم صل وسلم وبارك على محمد وأصحابه، ومن تبعهم في كل الحالات.
أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وبترك مساخطه والإقبال على مراضيه، وتقربوا إليه بالنصيحة فيما يظهره أحدكم أو يخفيه، قال صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة "، ثلاثا، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» فأخبر صلى الله عليه وسلم خبرا متضمنا للحث على النصيحة والترغيب فيها، إن الدين كله منحصر في النصيحة، أي ومن قام بالنصيحة كلها فقد قام بالدين، وفسره تفسيرا يزيل الأشكال، ويعم جميع الأحوال، أما النصيحة لله فهي القيام بحقه وعبوديته، وذلك يشمل ما يجب اعتقاده من

اسم الکتاب : الفواكه الشهية في الخطب المنبرية والخطب المنبرية على المناسبات المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست