responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد والزهد والرقائق والمراثي المؤلف : الخلدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 16
§هَلْ تَعْرِفُ مَنْ زَاذَانُ؟

4 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ الْفَارِسِيُّ بِالْفَارِسِيَّةِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ: كُنْتُ فَتًى حَسَنَ الصَّوْتِ، جَيِّدَ الضَّرْبِ بِالطُّنْبُورِ، فَكُنْتُ أَنَا وَأَصْحَابِي فِي رُوَيْضَةٍ، قُدَّامَنَا بَاطِيَّةٌ، فِيهَا نَبِيذٌ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ، فَضَرَبَ الْبَاطِيَّةَ بِرِجْلِهِ فَأَلْقَاهَا، ثُمَّ تَنَاوَلَ الطُّنْبُورَ فَكَسَرَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا غُلَامُ، §لَوْ كَانَ مَا أَسْمَعُ مِنْ حُسْنِ صَوْتِكَ بِالْقُرْآنِ، كُنْتَ أَنْتَ أَنْتَ» ، ثُمَّ ذَهَبَ، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا مَا تَعْرِفُ هَذَا؟ قُلْتُ: لَا قَالُوا: هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَأَلْقَى اللَّهُ فِي قَلْبِي التَّوْبَةَ، فَتَبِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَكَلَّمْتُهُ، قَالَ: «مَنْ أَنْتَ؟» قُلْتُ: أَنَا صَاحِبُ الطُّنْبُورِ، قَالَ: «مَرْحَبًا بِمَنْ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» ، ثُمَّ قَالَ: «اجْلِسْ» ، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ تَمْرَةً، فَقَالَ: «كُلْ، فَلَوْ كَانَ عِنْدَنَا غَيْرُ هَذَا لَأَخْرَجْنَاهُ لَكَ»

اسم الکتاب : الفوائد والزهد والرقائق والمراثي المؤلف : الخلدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست