ثم إن المخدرات وسيلة قوية لجر الأحداث للفاحشة، خصوصا أوقات الامتحانات؛ حيث يسعى خفافيش الليل لترويجها بين الشباب؛ بحجة أنها تقوي الذاكرة، وتنشط الذهن.
8 ـ ضعف الشخصية والطيبة الزائدة:
فبعض الأحداث ضعيف الشخصية، ينهار أمام من يطلبه، وينقاد ويستسلم له، وقد تكون طيبته زائدة عن اللازم فيثق بكل أحد؛ فيقع بسبب ذلك فريسة لعبيد الشهوة وأرباب الفجور1
9 ـ الشذوذ:
فهناك من هو مصاب بنوع من أنواع الشذوذ، وهو الرغبة في أن تفعل به الفاحشة، فتراه يبحث بنفسه ـ عياذا بالله ـ عن أناس يفجرون به، فيقع في هذا البلاء، ويجر الآخرين إليه [2] .
10 ـ ضعف الإرادة:
فهناك من يقع في هذا الجرم، وهو يعلم ضرره وحرمته، ومع ذلك لا يستطيع كبح جماحه، ولا الصبر عن تفجير غرائزه، وذلك لضعف إرادته وسفول همته.
11 ـ المبالغة في التجميل والتطيب:
فبعض الأحداث يبالغ في التجمل والتطيب، فتراه يلبس أبهى الحلل، ويستعمل أفخر الأطياب، وقد يحل إزاره، ويصفف طرته، وربما
= الفقه الإٍسلامي للشيخ د: عبد الله الطيار ص 123، والزنا لدندل جبر ص 74، والإسلام والمشكلة الجنسية ص 111 ـ 116، والمخدرات الخطر الداهم لعبيد بن ناصر الجندول ص 17 ـ 18، والمخدرات لمحمد الحسن ص 38 ـ 39، وأجنحة المكر الثلاثة ص 419 ـ 421.
1 انظر الجنس وأمراضه د: عبد الناصر نور الله ص 49 ـ 50. [2] انظر المرجع السابق ص 50، وانظر الانحرافات الجنسية للحاج ص 35 ـ 36، والإسلام والتربية الجنسية ص 71.