responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفاحشة عمل قوم لوط المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 39
5 ـ تقلب المزاج، وضعف الشخصية، وعدم استقلالها.
6 ـ الانهزامية، وانعدام الثقة بالنفس، فتجده منهزما لا يثق بنفسه أبدا.
7 ـ الشعور بأن الناس يعلمون بقبيح فعله؛ فلسوء فعله ساء ظنه كما قيل:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدق ما يعتاده من توهم
وعادى محبيه لقول عداته ... وأصبح في ليل من الشك مظلم1
مما يولد لديه الشعور بالذنب، والإحساس بالنقص، وفقدان الرجولة، والتخلف عن ركب الأسوياء.
8 ـ كثرة الوساوس والأوهام، والإصابة بمرض الهوس الجنسي:
فهذا الداء العضاء ((إذا تمكن من القلب، واستحكم وقوي سلطانه ـ أفسد الذهن، وأحدث الوساوس، وربما التحلق صاحبه بالمجانين الذين فسدت عقولهم، فلا ينتفعون بها)) [2].
وربما أصيب بمرض الهوس الجنسي الذي يجعل صاحبه الشهواني المندفع مشغولا في جميع أوقاته بتخيلات شهوانية غريزية [3].
9 ـ ومن أضراره النفسية ـ أيضا ـ ما يحدث من التوتر النفسي والتردد، والتخاذل وعدم المبالاة، والارتباك، واليأس، والتشاؤم، والملل، والتبلد العاطفي [4].
10 ـ التأثير على الأعصاب:
فهذه العادة تغزو النفس، ويؤثر على الأعصاب تأثيرا خاصا، أحد

1 ديوان المتنبي بشرح العكبري 4/135.
[2] الجواب الكافي ص 300، وانظر دواء العشاق لعبد الكريم الحميد ص 21.
[3] انظر التربية الجنسية في الإسلام، د: عبد الرحمن الجزائري ص 220ـ221.
[4] انظر مشكلات الشباب والمنهج الإسلامي في علاجها، وليد شبير، ص 88.
اسم الکتاب : الفاحشة عمل قوم لوط المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست