كما ينبغي لمن هدد وأعيته الحيلة ـ أن يعلم أباه، أو أخاه الأكبر، أو من يثق به من المدرسين أو الأخيار؛ حتى يعينوه على التخلص من هؤلاء الأشرار، أما إذا استسلم للمجرمين وأسلم لهم القياد ـ فسيجعلونه كالنعل يلبسونه كيف شاءوا متى شاءوا.
32 ـ قراءة القصص في العفة وقصص التائبين:
ففيها العظة والعبرة، وفيها الترغيب في الفضيلة، والتنفير من الرذيلة1
33 ـ سماع الأشرطة الإسلامية النافعة:
التي تحتوي على العلم النافع، والقصص والمواعظ، التي توقظ القلوب، وتقرب من علام الغيوب.
34 ـ عرض الحال على من يعين:
ومن الأدوية النافعة لذلك: أن يعرض المبتلى حاله على من يتوسم فيه الخير والصلاة والعلم؛ لعله يجد حلا يخرجه من مأزقه ويعيده إلى رشده.
35 ـ عرض الحال على الطبيب:
وذلك بأن يعرض المبتلى حاله على الطبيب المختص، فقد يجد له علاجا مناسبا، أو يدله على طريقة معينة تعينه على كبح جماح الشهوة.
36 ـ الدعاء:
فمن أكبر الأدوية المعينة على التخلص من هذا البلاء الدعاء
1 انظر على سبيل المثال فوائد مستنبطة من قصة يوسف للشيخ ابن سعدي، وشباب عادوا إلى الله للشيخ عائض القرني، والعائدون إلى الله للشيخ محمد المسند.