اسم الکتاب : العملية الإرشادية المؤلف : الشناوي، محمد محروس الجزء : 1 صفحة : 55
الفصل الثالث: العلاقة الإرشادية تعريف العلاقة
...
الفصل الثالث: العلاقة الإرشادية [1]: Counseting Relationship
العلاقة الإرشادية[1] هي المحور الأساسي الذي يرتكز عليه العمل الإرشادي، والتي تسمح لكل من المرشد بعلمه، ومهاراته وخصائصه والتزاماته الأخلاقية، والمسترشد بما لديه من مشكلات ومشغوليات، وبما له من طاقات وإمكانيات، وخصائص أن يتفاعلا في صورة بناءة بما يخدم أهداف المسترشد، ويساعده على النمو السليم. تعريف العلاقة:
1- يعرف بيبنسكي وبيبنسكي "1954" Pepinsky & Pepinsky العلاقة بأنها "مفهوم فرضي يدل على الصورة المستنتجة من التفاعل المشاهد بين فردين" "ص171"، ويعني ذلك أن العلاقة هي ما يستدل عليه من يشاهد شخصين في موقف تفاعلي.
2- ويصف شيرتزر وستون "1974" Shertzer & Stone علاقة المساعدة Helping Relationship بأنها:
المحاولة، عن طريق التفاعل مع شخص آخر، للإسهام في تيسير طريق إيجابي لتحسنه.. "ص5".
3- ويعرف روجرز "1961" Rogers علاقة المساعدة بأنها:
علاقة فيها واحد على الأقل من الأطراف لديه قصد في النهوض بنمو، وتطور ونضج، والأداء الأفضل، والمواجهة الأفضل مع الحياة للطرف الآخر "ص40".
4- ويرى جورج وكريستياني "1981" George & Cristiani أن علاقة المساعدة "هي عملية متفردة، ودينامية من خلالها يساعد فرد فردًا آخر في أن يستخدم إمكانياته الداخلية لينمو في اتجاه إيجابي محققا طاقاته في حياة لها معنى" "ص142". [1] يلاحظ القارئ أن بعض الفصول تشمل على مصطلحات الإرشاد، والمرشد ومشتقاتهما لكن ينبغي أن نؤكد من جديد على أن الإرشاد، والعلاج النفسي صنوان لا يختلفان سوى في الدرجة فقط، وما ينطبق على الإرشاد ينطبق على العلاج، وما ينطبق على المسترشد ينطبق على المريض، وكذلك ما ينطبق على المرشد ينطبق على المعالج.
اسم الکتاب : العملية الإرشادية المؤلف : الشناوي، محمد محروس الجزء : 1 صفحة : 55