responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العملية الإرشادية المؤلف : الشناوي، محمد محروس    الجزء : 1  صفحة : 195
هل هذا الاختبار قادر على قياس الخاصية التي نسعى لقياسها، وهل ترتبط درجات الاختبار بالسلوكيات التي نحاول إعداد الخطط، واتخاذ القرارات بشأنها؟
وفي المعتاد فإن الصدق يحدد في واحد من أربعة أنواع على النحو التالي:
أ- صدق المحتوى Content Validity:
يستخدم هذا النوع من الصدق مع مجموعة الاختبارات التي تهتم بقياس التحصيل أو الأداء، ويكون الحكم على الاختبار بأنه يقيس هذه الجوانب عن طريق مجموعة من الخبراء "المحكَّمين"، ويكون بحثنا عن هذا النوع من الصدق عندنا يدور لدينا سؤال مثل: "ماذا تعلم هذا الفرد؟ " و"ماذا يمكنه القيام به؟ ".
أما إذا كان السؤال متصلًا بالأداء في وقت لاحق في المستقبل، فإن علينا أن نبحث عن نوع آخر من الصدق هو الصدق التنبؤي.
كذلك فإن صدق المحتوى يهمنا عند استخدام قوائم المشكلات Problem Check lists حيث يطرح المرشد على سبيل المثال سؤالا مثلا "ما هي الجوانب التي تشغل هذا المسترشد، والتي يمكن أن يظهرها عبر قائمة المشكلات؟ ".
وتكون الإجابة على سبيال المثال: إن هذا المسترشد قد أظهر خمس مشكلات فيما اتفق المحكمون من الخبراء على أنه يمثل مجال العلاقات الشخصية.
ب- الصدق التنبؤي: Perdictive:
يعني هذا الصدق أن الدرجات على اختبار ما ترتبط بسلوك يقع في المستقبل -مثلا: النجاح، والرضا، والتوافق، وهذا النوع من الصدق هو الذي نسعى غالبا للحصول عليه في الإرشاد، حيث نتعامل في الغالب مع مقررات، وخطط متصلة بالمستقبل، ومن مثل الأسئلة التي يجيب عليها الصدق التنبؤي:
"إلى أي حد يمكن أن أكون طابعا جيدًا على الآلة الكاتبة؟ ".
"ما هي فرص نجاحي في برنامج للتدريب في حرفة معينة؟ ".

اسم الکتاب : العملية الإرشادية المؤلف : الشناوي، محمد محروس    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست