responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
35 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ الْنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتهُمْ باِلسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ». [1] =صحيح

36 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ». [2] =صحيح

37 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا قَامَ أَحَدكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ فَلْيَسْتَكْ [3] فَإِنَّ أَحَدكُمْ إِذَا قَرَأَ فِي صَلاَتِهِ وَضَعَ مَلَكٌ فَاهُ عَلَى فِيهِ وَلاَ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ إِلاَّ دَخَلَ فَمَ الْمَلَك». [4] =صحيح

38 - عَنِ ابْنِ شِهَاب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا قَامَ الرَّجُل فَتَوَضَّأَ لَيْلاً، أَوْ نَهَاراً فَأَحْسَنَ وضُوءهُ، وَاسْتَنَّ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، أَطَافَ بِهِ مَلَكٌ، وَدَنَا مِنْهُ، حَتَّى يَضَع فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَقْرَأُ إِلاَّ فِي فِيهِ، وَإِذَا لَمْ يَسْتَنَّ أَطَافَ بِهِ [5] وَلَمْ يَضَع فَاهُ عَلَى فِيهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لاَ يَقُومُ إِلَى الصَّلاَةِ حَتَّى

= الترغيب والترهيب "إسناده جيد". وتعقبه الألباني قائلا "كذا قال وخالفه الحافظ في: التلخيص (1/ 121، 122 (فقال: «وأسانيده كلها معلولة». والحافظ أقعد بهذا العلم وأعرف بعلله من المؤلف رحمهما الله تعالى، فالقول قوله عند التعارض عندي حين لا يتيسر لنا الوقوف على الأسانيد المختلف فيها كما هو الشأن هنا".
[1] متفق عليه، البخاري (847) باب السواك يوم الجمعة، مسلم (252) باب السواك، واللفظ له.
[2] البخاري (2/ 682) باب السواك الرطب واليابس للصائم، «معلقا»، النسائي (5) باب الترغيب في السواك، تعليق الألباني "صحيح".
[3] يستك: يتسوك.
[4] شعب الإيمان (2117)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (720).
[5] أطاف به: يقال أطاف به القوم إذا حلقوا حوله حلقة وإن لم يدوروا، وطافوا إذا داروا حوله، مثال ذلك قول الحارث بن عمرو أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بمنى أو بعرفات وقد أطاف به الناس، وعن أنس قال رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه، أي: اجتمعوا حوله، وفي المعنى اللغوي: أطاف به: ألم به.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست