6 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «تَبْلُغ حِلْيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَبْلَغَ الْوضُوءِ». [3] =صحيح
7 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ تَرَ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «غُرٌّ [4] مُحَجَّلُونَ [5] بُلْقٌ [6] مِنْ آثَارِ الْوَضُوءِ». [7] =حسن صحيح
فَضْل إِسْبَاغ الْوضُوء
8 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ [8] فَلْيَفْعَلْ [9]». [10] =صحيح [1] الحلية: هي ما يحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها وهذا قول أكثر العلماء؛ هو من قوله تعالى {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}. [2] مسلم (250) باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، النسائي (149) حلية الوضوء، تعليق الألباني "صحيح". [3] ابن حبان (1042) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح". [4] غرا: هو بياض في الوجه يكون يوم القيامة من نور الوضوء. [5] محجلون: التحجيل في الدواب ذوات القوائم البيض، والمراد ظهور النور في أعضاء الوضوء يوم القيامة. [6] بلق: مفردها: أبلق وهو من الفرس ذو سواد وبياض، وفي القاموس الأبلق: هو ارتفاع التحجيل إلى الفخذين. [7] ابن حبان (1044) تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن". [8] فمن استطاع منكم أن يطيل: المعنى إدخال شيء من العضد في الوضوء وكذلك شيء من الساق وإدخال أطراف الوجه إلى حد الأذنين وإلى حد منبت شعر الرأس. من غير مبالغه. [9] قوله فمن أستطاع .. إلى آخر الحديث قيل أنه مدرج من كلام أبي هريرة وليس من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [10] متفق عليه، البخاري (136) باب فضل الوضوء والغر المحجلون من آثار الوضوء، مسلم (246) باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، واللفظ له.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 74