responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 693
كَأَمْثَالِ الْبُخْتِ [1] تَرْعَى فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ». فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَطَيْرٌ نَاعِمَةٌ؟ فَقَالَ: أَكَلَتُهَا [2] أَنْعَمُ مِنْهَا - قَالَهَا ثَلاَثًا - وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَأْكُلُ مِنْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ». [3] =صحيح

2013 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا الْكَوْثَرُ؟ قَالَ: «ذَاكَ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ اللهُ - يَعْنِي فِي الْجَنَّةِ - أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، فِيهِ طَيْرٌ أَعْنَاقُهَا كَأَعْنَاقِ الْجُزُرِ [4]». قَالَ عُمَر: إِنَّ هَذِهِ لَنَاعِمَةٌ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَكَلَتُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا». [5] =حسن صحيح

2014 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْكَوْثَر؟ فَقَالَ: «هُوَ نَهْرٌ أَعْطَانِيه الله عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّة، تُرابهُ الْمِسك مَاؤُه أَبيَض مِنَ اللَّبَن وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ تَرِدُهُ طَيرٌ أَعْنَاقهَا مِثلَ أَعْنَاقِ الْجُزُر». قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ؟ فَقَالَ: «أَكَلَتُهَا أَنْعَمُ مِنهَا». [6] =صحيح

أَوْل طَعَام أَهْل الْجَنَّة
2015 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ شَيْءٍ

[1] البخت: الجمال.
[2] أكلتها أنعم منها: أي: الذين يأكلون هذه الطير أنعم منها.
[3] أحمد (13335)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح".
[4] الجزر: مفردها جزور وهو الجمل.
[5] الترمذي (2542) باب ما جاء في صفة طير الجنة، تعليق الألباني "حسن صحيح".
[6] أحمد (13500)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 693
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست