responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 670
* وَرَدَ حَدِيثٌ وَلَكِن بِشَأنِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ: عَنْ مُجَاهد عَنْ يَزِيد بن شَجَرَة قَالَ: كَانَ يَصْدُق قَولَه فِعلَه [1] وَكَانَ يَخْطبنَا فَيَقُول: «اذْكُرُوا نَعْمَةَ اللهِ عَلَيكُم مَا أَحْسَن أَثَرَ نِعمَة اللهِ عَلَيكُم لَوْ تَرَونَ مَا ارَى مِن أَخْضَر وَأَصْفَر وَفِي الرِّحَال مَا فِيهَا قَالَ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا صَفَّ النَّاسُ لِلْقِتَال أَوْ صَفُّوا فِي الصَّلاَة: فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأَبْوَابُ الْجَنَّة وَأَبْوَابُ النَّارِ، وَزُين حَور الْعِين فَاطَّلَعْنَ فَإِذَا هُوَ أَقْبَل قُلنَ اللَّهُمَّ انْصُره وَإِذَا هُوَ أَدْبَر احْتَجَبنَ مِنهُ وَقُلنَ اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ، فَانهكوا وُجُوه الْقَوم فدَى لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي وَلاَ تَخْزُوا الْحُور الْعِين، قَالَ فَأَوَّلُ قَطْرَة تنضَحُ مِن دَمِهِ يُكَفِّرُ اللهُ بِهِ كُلَّ شَيْء عَمِلَهُ، قَالَ: وَتَنْزِل إِلَيهِ اثْنَتَانِ مِنَ الْحُور الْعِين تَمْسَحَانِ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ، وَتَقُولاَنِ: قَدْ آنَ لَكَ وَيَقُولُ هُوَ: قَدْ آنَ لَكُمَا، ثُمَّ يُكْسَى مَائَة حُلَّة لَيْسَ مِنْ نَسجِ بَنِي آدَم وَلَكِن مِنْ نَبتِ الْجَنَّة لَوْ وُضِعَت بَينَ إِصْبعين وَسِعَته، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: أُنْبِئتُ أَنَّ السُّيُوفَ مَفَاتِيح الْجَنَّة فَإِذَا كَانَ يَوم الْقِيَامَة قِيلَ: يَا فُلاَن هَذَا نُورُكَ وَيَا فُلاَن بْن فُلاَن لاَ نُورَ لَكَ». [2] ... [3] *صحيح
* وَأَيْضاً قَوْل الْحُور الْعِين عَنِ الزَّوْجَه إِذَا آذَت زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا قَالَتْ: «لا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ! فَإِنَّمَا هُوَ عِندَكِ دَخِيلٌ أَوْشَكَ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَينَا». وَهَذَا قَدْ يَكُونُ شَاهِدٍ لِمَنْ قَالَ: أَنَّ الْحُور تَأْخُذا أَخْبَار زَوْجهَا مِنَ الْمَلاَئِكَه، وَفِي هَذَا

[1] كان يصدق قوله فعله: هذا من كلام مجاهد يصف به يزيد بن شجرة بأنه يصدق قوله فعله.
[2] مصنف عبد الرزاق (9538 (المعجم الكبير (2136)، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (1377).
[3] إسناد عبد الرزاق رجال من أثبت رجال البخاري ومسلم، وإسناد الطبراني صحيح قال الهيثمي "رواه الطبراني من طريقين رجال احدهما رجال الصحيح" وقال عبد العظيم المنذري في الترغيب "رواه الطبراني من طريقين إحداهما جيدة صحيحة" وقال "الحديث رواه البزار والطبراني أيضا عن يزيد بن شجرة مرفوعا مختصرا وعن جدار أيضا مرفوعا والصحيح الموقوف مع أنه قد يقال إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي: فسبيل الموقوف فيه سبيل المرفوع والله أعلم" (1377).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 670
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست