responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 666
1940 - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَوَّلُ زَمْرَة يَدْخُلُونَ الْجَنَّة كَأَنَّ وُجُوههُم ضُوء الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر، وَالزُّمْرَة الثَّانِيَة عَلَى لَوْن أَحْسَن كَوْكَب دُرِّي فِي السَّماءَ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنهُم زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُور الْعِين [1] عَلَى كُلّ زَوْجَة سَبْعُونَ حُلَّة يُرَى مُخَّ سُوقهَا مِنْ وَرَاء لُحُومها وَحُللهَا كَمَا يُرَى الشَّرَاب الأَحْمَر فِي الزُّجَاجَة الْبَيضَاء». [2] ... [3] *صحيح

1941 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «إِنَّ الْمَرْأَة مِنَ الْحُور الْعِين لَيُرَى مُخَّ سَاقِها مِنْ وَرَاء اللَّحْم وَالْعَظْم مِنْ تَحْت سَبْعِين حُلَّة، كَمَا يُرَى الشَّرَابُ الأحْمَر فِي الزُّجَاجَة الْبَيضَاء». [4] ... [5] *صحيح موقوف

1941 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةِ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّذِينَ عَلَى آثَارِهِمْ كَأَحسن كَوْكَبٍ دُرِّيّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، لاَ تَبَاغُضَ بَيْنَهُمْ وَلاَ تَحَاسُد لِكُلِّ امْرِئ زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ

[1] الحور العين: الحوراء هي شديدة بياض العين شديدة سوادهما، والعين: جمع عيناء وهي واسعة العين، وفي القامس: لا تسمى الحوراء حوراء إلا إذا توفرت فيها أربع خصال: شدة بياض البياض في وجهها وشدة بياض البياض في عينها وشدة سواد السواد في عينها مع فتورا في جفنها.
[2] المعجم الكبير (2522).
[3] قال الهيثمي عن هذا الحديث "رواه الطبراني في الأوسط وإسناد ابن مسعود صحيح" (10/ 759)، وقوله إسناد ابن مسعود صحيح لأنه روي بإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري، وقال عبد العظيم المنذري في الترغيب "رواه الطبراني بإسناد صحيح والبيهقي بإسناد حسن" (3745)، وقال ابن كثير في كتاب النهاية في الفتن "قال الضياء: هذا عندي على شرط الصحيح" (1/ 250)، وقال ابن القيم في حادي الأرواح:"هذا الإسناد على شرط الصحيح"، (1/ 138 (وقال الألباني في الصحيحة "صحيح بشواهده"، (1736).
[4] مصنف عبد الرزاق (20867).
[5] رجال هذا الحديث رجال البخاري ومسلم.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 666
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست