responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 656
أَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَدْنَى مَنْزِلَةً؟ قَالَ: رَجُلٌ يَأْتِي بَعْدَمَا يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ فَيُقَالُ لَهُ: أُدْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ: كَيْفَ أَدْخُلُ وَقَدْ نَزَلُوا مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ». قَالَ: «فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ قَدْ رَضِيتُ، فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ هَذَا وَمِثلَهُ وَمِثلَهُ وَمِثلَهُ، فَيَقُولُ: رَضِيتُ أَيْ رَبِّ، فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ هَذَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهِ فَيَقُولُ: رَضِيتُ أَيْ رَبِّ، فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَعَ هَذَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذتْ عَيْنُكَ». [1] =صحيح

1924 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «إِنَّ أَدْنَى أَهْل الْجَنَّة مَنْزِلا مَنْ يَسْعَى إِلَيهِ أَلف خَادِم كُل خَادِمٍ عَلَى عَمَلٍ لَيسَ عَلَيهِ صَاحِبهُ»، قَالَ: وَتَلاَ هَذِهِ الآيَة: {إِذَا رَأَيْتَهُم حَسِبتَهُم لُؤْلُؤا مَنْثُورا}. [2] ... [3] *صحيح

أَدْنَى أَهْل الْجَنَّةِ مَنْزِلَة لَهُ مِثل الدُّنْيَا منذُ خُلِقَتْ إِلَى يَومِ أُفْنِيتْ وَعَشْرَة أَضْعَافِهَا وَأَخْبَارٌ أُخْرَى عَظِيمَة
1925 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَجْمَعُ اللهُ الأَولِينَ وَالآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَومٍ مَعْلُومٍ، قِيَاماً أَرْبَعِينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ [إِلَى السَّمَاءِ] يَنْتَظِرونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ، قَالَ: وَيَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ مِنَ الْعَرشِ إِلَى الْكُرسِيِّ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِ: أَيُّهَا النَّاسُ! أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَرَزَقَكُمْ، وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوه وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ

[1] الترمذي (3198)، تعليق الألباني "صحيح".
[2] الزهد لهناد (174) باب دخول الجنة، البعث والنشور للبيهقي (362 (واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (3705).
[3] رجال هناد رجال البخاري ومسلم.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 656
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست