1892 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْفَارّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالفَارّ مِنَ الزَّحْفِ، وَالصَّابِرُ فِيهِ لَهُ أَجْرُ شَهِيد». [5] =صحيح
1893 - عَنْ أَبِي هُرَيْرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «السَّاعِي [6] عَلَى الأَرَمَلَةِ وَالْمِسْكِين كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ - وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَكَالْقَائِمِ لاَ يَفْتُرُ وَكَالصَّائِم لاَ يُفْطِرُ». [7] =صحيح
1894 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ [1] خلفه في أهله: أي: أهل الغازي من قضاء حوائجهم والإنفاق عليهم ومساعدتهم في أمرهم. [2] ابن حبان (4611)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". [3] ابن حبان (4613)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات رجال الصحيح". [4] المعجم الأوسط (7883)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (1239)، الصحيحة (2690). [5] أحمد (14811)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (4277). [6] الساعي: المراد بالساعي الكاسب لهما، العامل لمؤنتهما. [7] البخاري (5661) باب الساعي على المسكين، مسلم (2982) باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 646