responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 638
1872 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ مَنَعَ فَضْلَ الْمَاء ليَمْنَع بِهِ الْكَلأ [1] مَنَعَهُ اللهُ فَضْلَ رَحْمَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة». [2] =صحيح

1873 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ: رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى وَهُوَ كَاذِبٌ، وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ، فَيَقُولُ اللَّهُ: الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ». [3] =صحيح

1873 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَنْ يَلِجَ الدَّرَجَات الْعُلَي مَنْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ رَجَعَ مِنَ سَفَرٍ تَطَيّرا». [4] =حسن

1874 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «لاَ يُصِيبُ أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ نَقَصَ مِنْ دَرَجَاتِهِ عِنْدَ اللهِ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ كَرِيْماً». [5] ... [6] *صحيح
فَصْل
* يَشْهَد لِقَوْل ابْن عُمَرَ قَوْلهُ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمُكْثِرُونَ هُم الْمُقِلُّونَ يَوْمَ

[1] من منع فضل الماء ليمنع به الكلأ: معنى الحديث أن تكون لإنسان بئر مملوكة له بالفلاة وفيها ماء فاضل عن حاجته ويكون هناك كلأ ليس عنده ماء إلا هذا البئر وبطبيعة الحال فإن أصحاب الغنم لا يرعون إلا في مكان بقربه ماء فلا يمكنهم منه وبهذه الحال لن يرعوا في ذلك المكان فيكون قد منعهم الماء ليبعدهم عن ذلك الكلأ، وفي هذه الحال يحرم عليه منع فضل هذا الماء للماشية ويجب بذله بلا عوض لأنه إذا منع بذله إمتنع الناس من رعي ذلك الكلأ.
[2] مسند الشافعي (1496)، "إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم"، تعليق ماهر ياسين "صحيح".
[3] البخاري (2240) باب من رأى أن صاحب الحوض والقربة أحق بمائه، ورواه مسلم بلفظ مقارب (108).
[4] الفوائد لتمام الرازي (1444)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (5226).
[5] مصنف أبن أبي شيبة (34628)، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (3220).
[6] رجال هذا الحديث رجال البخاري ومسلم.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 638
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست