responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 636
للهِ فِي الدُّنْيَا رَفَعَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَة، يَا جَرِير هَلْ تَدْرِي مَا الظُّلُمَات يَوْمَ الْقِيَامَة؟» قَالَ: قَلْتُ: لاَ أَدْرِي، قَالَ: «ظُلم النَّاس بَينَهُم فِي الدُّنْيَا» قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ عُوَيداً لاَ أَكَادُ أَرَاهُ بَينَ أُصْبُعَيه، فَقَالَ: «يَا جَرِير لَوْ طَلَبْتَ فِي الْجَنَّة مِثلَ هَذَا الْعُود لَمْ تَجِدهُ». قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا عَبدِاللهِ فَأَيْنَ النَّخْل وَالشَّجَر وَالثَّمَر فَقَالَ: «أُصُولُهَا اللُّؤلُؤ وَالذَّهَب وَأَعْلاَها الثَّمَار». [1] ... [2] *صحيح

1866 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلوُنَ الصُّفُوف، وَمَنْ سَدَّ فُرْجَة رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً». [3] =صحيح

1867 - وَعَنْهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَدَّ فُرْجَة رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَبَنَى لَهُ بَيتاً فِي الْجَنَّة». [4] =صحيح

1868 - عَنِ ابْنِ بُرَيدَة، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَمِعَ خَشْخَشَةً أَمَامَهُ [5] فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟». قَالُوا: بِلاَلٌ، فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: «بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الْجَنَّةِ؟!». فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَحْدَثْتُ إِلاَّ تَوَضَّأْتُ، وَلاَ تَوَضَّأْتُ إِلاَّ رَأَيْتُ أَنَّ للهِ عَلَيَّ رَكْعَتَينِ أُصَلِّيهِمَا قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «بِهَا [6]». [7] =صحيح

[1] مصنف ابن أبي شيبة (34663)، الزهد لابن السري (1/ 91)، واللفظ له.
[2] رجال هذا الحديث رجال البخاري ومسلم.
[3] ابن ماجه (995) باب إقامة الصفوف، تعليق الألباني "صحيح".
[4] المعجم الأوسط (5797)، تعليق الألباني قال في الصحيحة (1892)، بعد أن عزى الحديث إلى أمالي المحاملي قال "هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الحسن بن عبد العزيز الجروي، فهو من شيوخ البخاري".
[5] أمامة: أي: في الجنة. ...
[6] بها: جواب لسؤله «بما سبقتني».
[7] ابن حبان (7045)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست