responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 603
«هُمْ فِي الظُّلْمَة دُونَ الْجِسْر». وَيُعْطَى الْعِبَاد نُوراً وَبِحَسِب النُّورِ تَكُون السُّرْعَة، وَبِحَسَب الأَعْمَال يَكُونُ النُّور، كَمَا قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - «تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ».

1766 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَرِدُ النَّاس النَّار كُلهُم ثُمَّ يَصْدُرُونَ عَنْهَا بَأَعْمَالهم». [1] =صحيح

1767 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ ثُمَّ يَصْدُرونَ مِنْهَا بِأَعْمَالِهِم فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَرقِ، ثُمَّ كَالرِّيحِ، ثُمَّ كَحُضْرِ [2] الْفَرَسِ ثُمَّ كَالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ، ثُمَّ كشَدِّ الرِّجُلِ [3] ثُمَّ كَمَشْيِهِ». [4] =صحيح

1768 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وحُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالاَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَجْمَعُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى النَّاسَ، فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى تُزْلَفَ [5] لَهُمْ الْجَنَّةَ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ اللهِ قَالَ: فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلاً مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ [6] اعْمِدُوا إِلَى مُوْسَى - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي كَلَّمَهُ اللهُ تَكْلِيماً، فَيَأْتُونَ مُوْسَى - صلى الله عليه وسلم - فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ اذْهَبُوا إِلَى عِيْسَى كَلِمَةِ اللهِ وَرُوحِهِ، فَيَقُولُ عِيسَى - صلى الله عليه وسلم -:

[1] أحمد (4141)، تعليق أحمد شاكر "إسناده صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (8081)، الصحيحة (311).
[2] كحضر الفرس: أي: العدو الشديد.
[3] كشد الرجل: أي: عَدْوَاً.
[4] الترمذي (3159)، تعليق الألباني "صحيح".
[5] تزلف: أي: تقرب.
[6] من وراء وراء: هذه كلمه تذكر على سبيل التواضع أي: لست بتلك الدرجة الرفيعة التي تضنون.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 603
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست