responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 596
وَزْن أَعْمَال الْعِبَاد
* قال تعالى {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}.
* قال تعالى {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}.أَيْ إِنْ تَكُ مِثقَال حَبَّة مِنْ خَرْدَل مِن خَيرٍ أَوْ شَرٍّ يِأْتِ بِهَا اللهُ.
* قال تعالى {َالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. الْحَقَّ: أَيْ الْعَدْل.
* قال تعالى {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}.
* وقال تعالى {ي فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ}

1745 - عَنْ سَلْمَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يُوْضَع الْمِيزَان يَوْم الْقِيَامَة فَلَوُ وُزِنَ فِيهِ السَّمَاوَات وَالأَرض لَوَسِعَت، فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَة: يَا رَبِّ لِمَنْ يَزِن هَذَا؟ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: لِمَنْ شِئْت مِنْ خَلْقِي، فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَة سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِك، وَيُوضَع الصِّرَاط مِثلَ حَدِّ الْمَوسى فَتَقُولًُ الْمَلاَئِكَة: مَنْ تُجِيزُ عَلَى هَذَا؟ فَيَقُولُ مَنْ شِئْت مِن خَلْقِي فَيَقول: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتك». [1] =صحيح

[1] مستدرك الحاكم (8739) كتاب الأهوال، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، =
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست