responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 584
وَعَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عِنْدَمَا بَلَغَهَا قَوْل عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ». [1] =صحيح
أَنْكَرَتْ ذَلِكَ وَاسْتَدَلَّتْ باِلْقُرْآن فَقَالَتْ: حَسْبُكُمْ الْقُرْآن {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزرَ أُخْرَى} وَأَيَّدَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُه، كَمَا فِي الْبُخَارِيّ وَغَيره تَقَدَّمَ بِرَقْم (659).
* وَأَيْضَا فِي قَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - «فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَالاَ يُطِيقُونَ وَلاَ يَحْتَمِلُونَ».
حَسْبُنَا الْقُرْآن: {أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونُ الَّذِينَ أَمَنُو وَكَانُوا يَتَّقُون لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَة}.
وَيُؤَيِّدُ هَذَا الرَّأي وَيُقَوِّية مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - «تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ، حَتَّى تَكُونُ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ». [2] =صحيح
فَهَذَا الْحَدِيث عَام وَلَكِن لاَ يَشْمَل جَمِيعَ الْخَلق، وَمِنَ الْخَلقِ الَّذِينَ لاَ يَشْمَلُهُمْ.
قَوْلُهُ - صلى الله عليه وسلم -: «كُلُّ امْرِئ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ». أَوْ قَالَ «حَتَّى يُحْكَمُ بَيْنَ النَّاسِ». [3] =صحيح

[1] حديث تقدم برقم (658).
[2] مسلم (2864) باب في صفة يوم القيامة أعاننا الله على أهوالها.
[3] ابن خزيمة (2431) باب إظلال الصدقة صاحبها يوم القيامة إلى الفراغ من الحكم بين العباد، تعليق الألباني "إسناده صحيح على شرط مسلم"، ابن حبان، تقدم برقم (323)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست