responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 577
أَسْعَدُ النَّاس بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَة؟ فَقَالَ: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ، لاَ يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيث أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ، لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ خَالِصاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ». [1] =صحيح

نَوع مِن أَنوَاع الشَّفَاعَة
1697 - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «شَفَاعَتِي لأهْلِ الْكَبَائِر مِنْ أُمَّتِي». [2] =صحيح

1698 - عَنْ أُمِّ حَبِيبة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «رَأَيتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي بَعْدِي وَسَفك بَعضِهم دِمَاء بَعض وَسَبَقَ ذَلِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى كَمَا سَبَقَ فِي الأُمَمِ قَبلَهُم، فَسَألتُه أَنْ يُوَلِّيني شَفَاعَة يَومَ الْقِيَامَة فِيهِم فَفَعَل». [3] =صحيح

الْمَحْرُومِينَ مِنَ الشَّفَاعة
1699 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صِنْفَانِ مِن أُمَّتِي لَنْ تَنَالَهُمَا شَفَاعَتِي إِمَامٌ ظَلُومٌ غشوم، وَكُلُّ غَالٍ مَارِق». [4] =حسن

[1] البخاري (6201) باب صفة الجنة والنار.
[2] ابن حبان (6433)، تعليق الألباني "صحيح" تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، أبو داود - عن أنس بن مالك - (4739) باب في الشفاعة، تعليق الألباني "صحيح".
[3] مستدرك الحاكم (227) كتاب الإيمان، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما"، أحمد (27450)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (918)، الترغيب والترهيب (3633)، الصحيحة (1440).
[4] المعجم الكبير (879)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (3798)، الصحيحة (470).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست