responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 568
وَقِلَّةَ الْمَالِ أَقَلُّ لِلحِسَابِ». [1] =صحيح

1675 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ بَيْنَ أَيْديكُم عَقَبَةً كَؤوداً [2] لاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ كُلُّ مُخِفٍّ [3]». [4] =صحيح

1676 - عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ مَا لَكَ لاَ تَطْلُبُ مَا يَطْلُبُ فَلاَنٌ وَفُلاَنٌ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ وَرَاءَكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً لاَ يَجُوزُهَا الْمُثْقِلُونَ [5]». فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَة. [6] =صحيح
* قَالَ الأوْزَاعِي: مَنْ أَطَالَ الْقِيَامَ بِالَّليل هَوَّن اللهُ عَلَيه طُول الْقِيَام يَومَ الْقِيَامَة. (7)

فَصْل
* إِنَّ مِن أَعْظَم الأَعْمَالَ الَّتِي يُخَفِّفُ اللهُ تَعَالَى بِهَا الْمَوقِفَ عَلَى عِبَادِهِ

[1] أحمد (23674)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده جيد"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (139)، الصحيحة (813).
[2] عقبة كؤود: أي: يصعب لها الصعود.
[3] مخف: قال الألباني في الصحيحة (2480 ("أي: من الذنوب وما يؤدي إليها، وفي النهاية: يقال أخف الرجل فهو مخف وخف وخفيف إذا خفت حاله ودابته، وإذا كان قليل الثقل يريد به المخف من الذنوب وأسباب الدنيا وعلقها" انتهى كلامه، ولكن قول أم الدرداء في الحديث الآتي لأبي الدرداء: مالك لاتطلب ما يطلب فلان وفلان، وامتناع أبو الدرداء عن السؤال، هذا يؤيد أن المخف من تخفف من متاع الدنيا وعلقها وفي بعض الروايات قال - صلى الله عليه وسلم - " إن بين أيديكم عقبة كؤودا لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول". ولكن إسناده ضعيف.
[4] كشف الأستار عن زوائد البزار (3696)، تعليق الألباني "صحيح"، الصحيحة (2480)، الترغيب والترهيب (3176)، تعليق الألباني "صحيح".
[5] المثقلون: هو نظيرا لقوله - صلى الله عليه وسلم - «المكثرون» فهناك وصفهم بأنهم مكثرون وهنا بأنهم مثقلون، والله تعالى أعلم.
[6] شعب الإيمان (10409)، الصحيحة (2480)، الترغيب والترهيب (3177)، تعليق الألباني "صحيح"، الجامع الصغير (2001).
(7) مختصر تاريخ دمشق (1/ 2000).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست