responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 557
أَوْ الظِّلُّ - (نُعْمَانُ الشَّاكُّ) فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ} قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعَثَ النَّارِ فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ قَالَ: فَذَاكَ يَوْمَ يَجْعَلُ الْوِلدَانَ شِيباً، وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ». [1] =صحيح

صِفَاتَهم حِينَ يُبْعَثُون
1644 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمَيِّتَّ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي قُبِضَ فِيْهَا». [2] =صحيح

1645 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا وَلِىَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ فَإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ وَيَتْزَاوَرُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ». [3] =صحيح

فَصْل
* مِنْ أَهْل الْعِلم مَنْ قَالَ فِي قَولِهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمَيِّتَّ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي قُبِضَ فِيْهَا». أَرَادَ بِهِ فِي اعْمَالِهِ كَقَولِهِ جَلَّ وَعَلاَ وَثِيَابَكَ فَطَهِّر يُرِيد بِهِ وَأَعْمَالَكَ

[1] مسلم (294) باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض ونزول عيسى وقتله إياه وذهاب أهل الخير والإيمان وبقاء شرار الناس وعبادتهم الأوثان والنفخ في الصور وبعث من في القبور، واللفظ له، أحمد (6555)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير النعمان بن سالم ويعقوب بن عاصم فمن رجال مسلم"، مستدرك الحاكم (8632) كتاب الفتن والملاحم، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم".
[2] ابن حبان (7272)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده على شرط مسلم".
[3] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (9/ 80)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (845)، الصحيحة (1425).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست